Dubai Digital Authority - هيئة دبي الرقمية

Contrast

Use toggle below to switch the contrast

Contrast

Read Speaker

Listen to the content of the page by clicking play on Listen

screen reader button

Text Size

Use the buttons below to increase or decrease the text size

A-
A
A+

مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تنظِّم التجمع الرمضاني السنوي لموظفي المؤسَّسة وتكرِّم شركائها

  • 27 مارس 2024

27 مارس 2024- نظَّمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة التجمُّع الرمضاني السنوي الذي دأبت عليه خلال شهر رمضان المبارك وما يمثِّله من قيم المحبة والخير. ويأتي هذا الحدث بهدف توطيد أواصر التواصل بين الموظفين وتكريم الشركاء وفريق العمل، تقديراً لدورهم في تحقيق مستهدفات المؤسَّسة ورسالتها الرامية لدفع عجلة التنمية المعرفية وإرساء دعائم مجتمعات واقتصادات المعرفة.

أقيم الحدث في قاعة الملتقى في مركز دبي التجاري، بحضور كوادر مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنتسبي وفِرَق عمل "برنامج دبي الدولي للكتابة" و"استراحة معرفة"، وشركاء المؤسَّسة ورعاة مبادراتها.

وخلال الملتقى، استعرضت المؤسَّسة ما حقَّقته من نقلاتٍ نوعية في مسار إنتاج ونشر المعرفة، وما أنجزته من مبادراتٍ ومشاريع معرفية تحت مظلة "برنامج دبي الدولي للكتابة" و"استراحة معرفة" و"قمَّة المعرفة" و"مؤشِّر المعرفة العالمي". وسلَّطت الضوء على النهج الذي تتبناه في بناء مجتمعات مستدامة ركيزتها المعرفة، في ظل تنامي دور المعرفة والابتكار والتكنولوجيا كمحركات رئيسة للتنمية المستدامة، وأدواتٍ أساسية في رسم ملامح مستقبلٍ أفضل للبشرية جمعاء.

وأكَّد سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن الملتقى الرمضاني يأتي في إطار جهود المؤسَّسة الرامية إلى تجديد التواصل وغرس المودة والإخاء بين الموظفين، حيث تعدّ مثل هذه المناسبات فرصة جيدة للجميع للتواصل وتوطيد أواصر التعاون مع الشركاء. وأوضح بن حويرب أن هذا النوع من الملتقيات يتيح مساحاتٍ لتبادل الأفكار الإبداعية، ويسهم في تعزيز الإيجابية والعمل بروح الفريق الواحد ضمن البيئات المؤسَّسية، ويفضي إلى الارتقاء بالإنتاجية والكفاءة، وترسيخ الدور الريادي للمؤسَّسة في دفع عجلة الابتكار وزيادة زخم الحراك المعرفي.

وفي كلمته خلال الملتقى، أوضح بن حويرب أن مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تضع على عاتقها ترسيخَ المكانة الرائدة لإمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في المشهدِ المعرفي العالمي، ودعمَ المساعي الوطنية الطموحة والرامية إلى التحولِ نحو مجتمعات واقتصادات المعرفة، وتحفيزَ التميّزِ في شتى حقولِ المعرفة، وتوفيرَ سبل التمكينِ المعرفي للموارد البشرية، لاسيما شريحتي الناشئةِ والشباب، باعتبارهم بُناةَ المستقبل. وأشار سعادته إلى أنَّ العام الماضي شكل محطةً مفصليةً بالنسبة للمؤسَّسة، حيث حققت خلالَه العديدَ من الإنجازات في إطار أجندةٍ زاخرةٍ بالمبادرات والبرامج واسعةِ النطاق، بما فيها الدورة الثامنة من "قمَّة المعرفة".

وأضاف سعادته: "استلهاماً منَ الرؤيةِ الاستشرافيةِ لصاحبِ السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تواصل مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة رسالتها الراميةَ إلى تعزيزِ الواقعِ المعرفي. وتشكِّلُ نجاحاتُنا وإنجازاتُنا خلال العام الماضي حافزاً لنا للمضي قُدُماً في تنفيذ رؤيتنا، والإسهام في تحقيقِ أهدافِ التنمية المستدامة، وتوفيرِ بنيةٍ تحتيةٍ معرفيةٍ تمهدُ الطَّريقَ أمامَ مستقبلٍ أكثرَ تقدُّماً ونماءً وإشراكاً لكوادِرنا الشابة".

كما تطرق سعادته إلى مؤشِّر المعرفةِ العالمي 2023 وانعكاساته على المشهد المعرفي، والمبادرة الاستراتيجية "مهارات المستقبل للجميع" التي أطلقتها المؤسَّسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومنصة كورسيرا التعليمية، لتطويرِ مهارات الآلاف من أبناء جيل الشباب في 9 دول عربية. وأشار سعادته إلى أن العام الماضي شهد تنظيم الدورة الحادية عشْرةَ من مبادرة "بالعربي"، وتوزيع أكثر من 50 ألف كتاب على مجالس الآباء في مدارس الإمارات، بالتعاون مع مؤسَّسة الإمارات للتعليم المدرسي، في إطار مبادرة "عائلتي تقرأ".

وخلال العام الماضي، واصلت المؤسَّسة مبادرات "برنامج دبي الدولي للكتابة" لتمكين وتحفيز الكُتّاب الطموحين ورفْدِهم بأدوات التميز. كما نظمت المؤسَّسة، ضمن "استراحة معرفة"، سلسلةً من الجلساتِ داخل الدولة وخارجها لتعزيز القراءة والتوعية بأهميتها. وسجل العام الماضي مشاركة المؤسَّسة في مجموعةٍ من أعرق المعارضِ الدولية للكتاب، من ضمنِها معارض الكتاب في كل من أبوظبي والشارقة والقاهرة ولندن وفرانكفورت، فضلاً عن إبرام اتفاقيات تعاون وشراكة مع مؤسَّسات محلية وإقليمية ودولية مرموقة، من ضمنها "معهد دبي القضائي"؛  و"مؤسَّسة محمد بن سلمان - مسك"؛ ووزارة الشباب والرياضة في جمهورية مصر العربية؛ و"أكاديمية إسطنبول لتعليم اللغات"؛ و"المجلس العربي للطفولةِ والتنمية"؛ و"المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)"؛ و"مؤسسة "EYouth، إلى جانب مؤسَّسات في أوكرانيا وسلوفينيا وغيرها من الدول.