Dubai Digital Authority - هيئة دبي الرقمية

Contrast

Use toggle below to switch the contrast

Contrast

Read Speaker

Listen to the content of the page by clicking play on Listen

screen reader button

Text Size

Use the buttons below to increase or decrease the text size

A-
A
A+

"ملتقى تحدي الأمية" يرصد الجهود الإقليمية للقضاء على الأمية ويطرح الحلول وأفضل الممارسات لمواجهتها

  • 18 فبراير 2020
  • دبي

تناقش أجندة جلسات "ملتقى تحدي الأمية" الذي تنظمه مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في دورته الأولى تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المؤسَّسة، وذلك يومي 24 و25 فبراير الجاري، في دبي بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونسكو، أبرز محاور ظاهرة الأمية في العالم العربي وسبل مواجهة التحديات التي تخلقها والحلول المقترحة لمعالجتها.

ويشارك في جلسات الملتقى نخبة من المتحدثين، ممَّن يمثِّلون هيئات مجالس محو الأمية في الوطن العربي، واليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب عدد من الأكاديميين والخبراء في المؤسَّسات التعليمية والجامعات من مختلف الدول العربية، من ضمنهم، دينا عساف، الممثل المقيم للأمم المتحدة بالإمارات،  خالد عبد الشافي - مدير المركز الإقليمي للدول العربية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتور حجازي إدريس، الأخصائي الإقليمي لبرامج التربية الأساسية.

وتفصيلاً تناقش جلسات الملتقى، محور "التعلُّم مدى الحياة لتحقيق التنمية المستدامة"، في جلسة يقدِّمها أرن كارلسون، بروفيسور كلية التربية، علم النفس والفن بجامعة لاتفيا، إضافة إلى تعليم الكبار من منظور التعلُّم المستمر والتعلُّم مدى الحياة، بمشاركة كل من الدكتورة نجوى غريس، أستاذة بالمعهد العالي للتربية والتكوين المستمر بجامعة تونس، والدكتور سامي نصار، أستاذ كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة.

ويسلِّط الملتقى الضوء على "التوجُّهات الحديثة في تعليم الكبار والرؤية المستقبلية بهذا المجال" عبر جلسة يشارك فيها الدكتور عاشور العمري، رئيس هيئة محو الأمية وتعليم الكبار في مصر، وعبدالسميح محمود، المدير العام للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بالمغرب، ومحمد حماد، الأمين العام للمجلس القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار في السودان.

وأكَّد سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أنَّ "ملتقى تحدي الأمية" يواكب في نقاشاته رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بشكل عام، وإمارة دبي بشكل خاص في مجال التعليم وتأهيل الأفراد، حيث تمَّ إعداد أجندة جلسات الملتقى بعناية فائقة، لتغطي في محاورها كافة جوانب معضلة الأمية بالمنطقة العربية، وتستعرض أفضل الحلول والتجارب العالمية للقضاء على هذه الآفة التي تؤثر بشكل عميق في تطور ونمو المجتمعات.

من جهة أخرى، تتضمَّن أجندة جلسات الملتقى جلسة نقاشية حول "الأمية الرقمية وعلاقتها بالتنمية وبتعليم وتعلُّم الكبار"، وأهمية التربية الرقمية في الطفولة المبكرة وتأثيراتها في خفض الأمية، بمشاركة الدكتورة زهيدة جبور، أستاذة الأدب الفرنسي والفرانكفوني في الجامعة اللبنانية، والدكتورة إقبال السمالوطي، الأمين العام للشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار.  

ويتناول الحدث التوجُّهات والاستراتيجيات المعاصرة في تعليم وتعلُّم الكبار، كما يستعرض نتائج التقرير العالمي لتعليم الكبار، في جلسة منفصلة يشارك بها كلٌّ من: الدكتور حجازي إدريس، الأخصائي الإقليمي لبرامج التربية الأساسية باليونسكو، والأستاذة سماح شلبي، أخصائية الرصد والتقييم في معهد اليونسكو للتعلُّم مدى الحياة.

وفي جلسة يشارك فيها سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتور يحيى بن إبراهيم آل مفرح، مدير الإدارة العامة للتعليم المستمر في وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، يتناول الملتقى "تكامل الجهود الإقليمية لمجابهة الأمية في المنطقة العربية"، مستعرضاً محاور مبادرة تحدي الأمية والعقد العربي لتعليم الكبار، فضلاً عن تعليم الأطفال في حالات الطوارئ واللجوء.

وتطرح جلسة "الإعلام ودوره في مواجهة الأمية"، واقع الإعلام العربي في محاربة الأمية، والحلول المقترحة لدور أكبر للإعلام في مواجهتها، مع مناقشة إعلان دبي عن التوجُّهات المعاصرة في تعليم وتعلُّم الكبار، إضافة إلى استعراض الملتقى لتجارب المكرَّمين في تحدي الأمية لعام 2019.

وسيشهد الحدث تنظيم مجموعة غنية ومعمَّقة من ورش العمل لعرض أحدث الدراسات والتجارب الإقليمية والدولية المرتبطة بالأمية، ومحاولة الوصول إلى أفضل التجارب المناسبة لمعطيات ومتطلبات المنطقة العربية.

كما سيتم خلال الملتقى تكريم أصحاب الإنجازات من المنظَّمات والمؤسَّسات والأفراد العاملين في مجال الأمية، وتطوير وتحديث منظومة التعليم، وبناء مشاريع نوعية ومؤثرة في مختلف دول العالم للقضاء على الأمية.