Dubai Digital Authority - هيئة دبي الرقمية

Contrast

Use toggle below to switch the contrast

Contrast

Read Speaker

Listen to the content of the page by clicking play on Listen

screen reader button

Text Size

Use the buttons below to increase or decrease the text size

A-
A
A+

«أسرار التنمية الذاتية » نصائح مستلهمة من تجارب خبراء العالم

يؤكد أن ممارسة ما نحبه لمدة ثلاثين دقيقة في اليوم كفيلة بأن تبعث السعادة في نفوسنا

يعد كتاب «أسرار التنمية الذاتية » واحداً من الإصدارات التي ينطبق عليها قول رالف والدو إمرسون: «مقدار قليل من الفعل أفضل من كثير من النظريات». وهو كتاب صادر عن ترو بوتنشيال بروجكت، وترجمته مليحة العبيدلي في إطار برنامج دبي الدولي للكتابة الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة. الكتاب يتضمن 21 تمريناً للتنمية الذاتية.

يؤكد الكاتب أن هذا الكتاب ليس دليلاً يقود القارئ لكيفية التصرف، ولا هو عصا سحرية تضمن حل مشكلات الحياة، كما قد يوهم الكثير من كتب التنمية الذاتية والتطوير الشخصي، التي تبث الأحلام الوردية، ولكن الكتاب موضوع ليمد الشخص بالتمارين المعتمدة التي يتبناها في حياته لتصل به إلى مرحلة التطوير المنشود. وهي تمارين تم استلهامها من أفضل كتب التطوير الشخصي والمرشدين من كل أرجاء العالم ومن عصور مختلفة. غالبية التمارين هي من وحي الفطرة السليمة، بينما البعض الآخر مبتكر.

«أسرار التنمية الذاتية » يركز على أن الحرص على التعلم المستمر والإصغاء إلى نصح الآخرين من أفضل المهارات التي يمكن للإنسان أن يكتسبها في هذه الحياة. ومع ذلك فإن التعلم وتجربة شيء جديد لا يعني أنك قد أخفقت في السابق، بل يعني أنك تستطيع تحدي مناطق الراحة لديك وشحذ تفكيرك، فليس هذا أبداً بالسوء ذاته الذي يبدو في البداية. وللاستفادة القصوى، ينصح الكتاب القارئ بأن يأخذ تمريناً واحداً في كل مرة.

عندما يقدِّر الإنسان مواهبه ويثق
بقدراته، فإنه سيعيش حياة
مختلفة تماماً عن الآخرين

عندما يقدِّر الإنسان مواهبه ويثق بقدراته، فإنه سيعيش حياة مختلفة تماماً عن الآخرين. ثلاثون دقيقة في اليوم نمارس فيها أشياء نحبها كفيلة بأن تبعث السعادة في نفوسنا، فمسؤوليات الحياة اليومية تتشابك في كثير من الأحيان مع أجمل أحلامنا ومواهبنا الحقيقية. ومع عبء ألف شيء يتعين علينا أن نفعله فإنه من الطبيعي أن نتعجب كيف مر الوقت ونحن نعمل ونعمل للآخرين دون أن نقدم لأنفسنا ما يبث فيها الأمل والسعادة والطمأنينة. الرسالة التي يريد الكتاب أن يهمسها في أذن القارئ: أن يعيش حياة سهلة دون قيود، وألَّ يسمح لمشاغل الحياة ومشكلاتها أن تسيطر على أحلامه وتقف حائلاً دون سعادته، فالعمل والأسرة والمال ما هي إلا وسائل وليست غايات.