Dubai Digital Authority - هيئة دبي الرقمية

Contrast

Use toggle below to switch the contrast

Contrast

Read Speaker

Listen to the content of the page by clicking play on Listen

screen reader button

Text Size

Use the buttons below to increase or decrease the text size

A-
A
A+

مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بجمهورية مصر العربية يبرمان مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الإعلامي

  • 26 يناير 2023

26 يناير 2023- أبرمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، مذكرة تفاهم مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بجمهورية مصر العربية، في إطار تعزيز التعاون الثنائي في المجال الإعلامي. وقام بتوقيع مذكرة التفاهم سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة؛ والكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس، بحضور أعضاء من فريق عمل المؤسَّسة.

وجاء إبرام مذكرة التفاهم ترجمةً لحرص الطرفين على دعم وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة بينهما بشكلٍ فعَّال، وتوحيد الجهود لخدمة المتعاملين للفئات كافة؛ لما في ذلك من انعكاس إيجابيٍّ وبنّاءٍ على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، وتجسد الاتفاقية حرص الطرفين على الإدارة المُثلى لمواردهما المعرفية، من خلال عقد الشراكات مع العديد من الجهات للتعاون في إطلاق المبادرات، وتنظيم المنتديات والجوائز البحثية والمعرفية الرامية لإرساء ثقافة مؤسَّسية داعمة لتبادل وتشارك المعرفة، ورفد الموظف والمتعامل بفرص الاستفادة من خبرات نخبة من القيادات الإدارية المتميزة، والاطلاع على بعض الممارسات الإدارية الفريدة.

وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «يأتي توقيع مذكرة التفاهم تأكيداً لأهمية التعاون المعرفي والإعلامي مع جمهورية مصر العربية، وفي إطار حرصنا على تعزيز الشراكة المعرفية مع المجلس الأعلى للإعلام في مصر. وتشكِّل المذكرة إطاراً لتعاوننا في توظيف خبراتنا وإمكانياتنا لدعم مسارات التمكين المعرفي، وتبادل الخبرات والمنهجيات وأفضل الممارسات. ويلعب الإعلام المصري دوراً محورياً في التثقيف وتشكيل الوعي، وإكساب أفراد المُجتمع المعارف والخبرات الحياتية والعملية. ويمثل القطاعان المعرفي والإعلامي مجالين رئيسيين للتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، ونتطلع في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة لتطوير شراكتنا مع المجلس الأعلى للإعلام وتوسيع مجالاتها بما ينعكس إيجاباً على المشهدين المعرفي والإعلامي، ويُسهم في توطيد أواصر العلاقات الثنائية الراسخة بين البلدين الشقيقين».

ومن جهته، قال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر: «يسعدنا إبرام مذكرة تفاهم مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة؛ لتحديد أطر التعاون الإعلامي في المجالات المعرفية المختلفة بين دولة الإمارات ومصر خلال الفترة المقبلة. وتمثِّل هذه الخطوة بداية مسيرة مهمة نوظِّف من خلالها أوجه الابتكار والإبداع المعرفي للارتقاء بالمشهد الإعلامي والنظر في مسارات تطويره والوقوف في وجه التحديات التي يواجهها، والتي تمسُّ فئة الشباب على وجه الخصوص، إذ يجمع المجلس والمؤسَّسة اهتمامٌ مشترك بقضايا الشباب وسبل تمكينهم ودعم تنميتهم المعرفية. وننظر بثقةٍ إلى مخرجات التنسيق والتعاون البنَّاء مع المؤسَّسة وتبادل الخبرات في المجالات الإعلامية والمعرفية المختلفة بين البلدين، وحشد الجهود للنهوض بالواقع المعرفي في العالم العربي».

وتهدف مذكرة التفاهم إلى وضع الإطار المرجعي والتصوّر المشترك بشأن اتفاق الطرفين على تفعيل التعاون والشراكة البنّاءة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة للطرفين بجميع الوسائل المتاحة لتعزيز الشراكة الثنائية والعمل على دعم كوادر وقدرات الشباب العربي، ومشاركة المجلس في اليوم العالمي للغة العربية، والإشراف على المسابقة التي تُعقَد لاختيار أفضل الأبحاث المقدمة باللغة العربية للعاملين في مجال الإعلام.

كما يشمل نطاق المذكرة التعاون في مجال الفعاليات المعرفية المرتبطة بتمكين الشباب العربي محلياً وخارجياً، والترويج المشترك للفعاليات والمبادرات ذات الصلة بنشاطات الطرفين عن طريق قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بهما، وأيِّ قنوات ترويج أخرى متاحة لدى أيِّ طرف، والمشاركة في الفعاليات وفقاً لما يتم الاتفاق عليه فيما بين الطرفين.

وعلى هامش التوقيع بحث سعادة جمال بن حويرب والكاتب الصحفي كرم جبر سبل التعاون لمواجهة المنصات الأجنبية التي تبث محتوى غير ملائم للثقافة والعادات والتقاليد العربية، وكذلك شركات التواصل الاجتماعي الكبرى والألعاب الإلكترونية. كما تطرق الحديث إلى قمة COP 28 التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة، وناقش الجانبان التعاون الإعلامي المصري الإماراتي في هذا الشأن من خلال متابعة ما سيتم اتخاذه من خطوات بناءً على البيان الصادر عن مؤتمر شرم الشيخ، والمشروعات التي سيتم تنفيذها للدول الأفريقية والتوزيع العادل للتمويل.