Dubai Digital Authority - هيئة دبي الرقمية

Contrast

Use toggle below to switch the contrast

Contrast

Read Speaker

Listen to the content of the page by clicking play on Listen

screen reader button

Text Size

Use the buttons below to increase or decrease the text size

A-
A
A+

مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تبحث سبل تعزيز التعاون مع أوكرانيا

  • 09 يناير 2023
  • دبي

09 يناير 2023 – استقبل سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، في مقر المؤسَّسة سعادة ديميترو سينيك، سفير جمهورية أوكرانيا في دولة الإمارات. وتم خلال اللقاء بحث العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى استعراض سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات المعرفة المختلفة.

كما تم خلال اللقاء التعريف بمشاريع المؤسَّسة، بالإضافة إلى استعراض المشاريع المشتركة في المجال المعرفي، وسبل تأهيل الشباب لمواجهة تحديات المستقبل، فضلاً على التعاون في مجالي البحث والابتكار، وتنفيذ عدد من الأنشطة المشتركة لتحقيق التواصل المعرفي.

وأعرب بن حويرب عن سعادته باستقبال السفير الأوكراني، مؤكداً حرص المؤسَّسة على المضي قدماً في توسيع مجالات التعاون المعرفي مع جمهورية أوكرانيا، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين الجانبين وإعداد التقارير والمؤشرات المعرفية والبحثية بشكل مشترك، إلى جانب تنفيذ برامج ومبادرات تطويرية تسهم في إثراء النتاج المعرفي والعلمي في كل من دولة الإمارات وجمهورية أوكرانيا.

وتم خلال زيارة سعادة السفير الأوكراني الاطلاع على نتائج جمهورية أوكرانيا ضمن مؤشر المعرفة العالمي 2022، الذي أصدرته مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث احتلت أوكرانيا المرتبة 63 بين 132 دولة في هذا المؤشر، والمرتبة 8 بين 28 دولة ذات تنمية بشرية مرتفعة. وتمثلت نقاط القوة في أمور عدة وهي؛ نسبة الفقراء وفقاً لخطوط الفقر الوطنية، والنسبة القرائية لدى البالغين، ونسبة الأطفال الذين يتمتعون ببيئات تعلّم منزلية محفزة، والتمويل الحكومي لكل طالب ابتدائي، ونسبة التلاميذ إلى المعلمين المدربين في التعليم الثانوي. وضمن المؤشرات القطاعية، احتلت أوكرانيا المرتبة 18 عالمياً في التعليم قبل الجامعي.

ويذكر أن مؤشر المعرفة العالمي يقيس كلاً من التعليم ما قبل الجامعي، والتعليم العالي، والتعليم التقني والمهني، والبحث العلمي والابتكار، والتنمية الاقتصادية، وتقنية المعلومات والاتصالات، إضافة إلى البيئات التمكينية الداعمة للمناخ المعرفي.